اؤمن تماما بإختلاف الاجيال فهذا وارد مع تطور الحياة وتقدم سبل العيش ولكن هناك اساسيات لا يجب ابدا ان نهملها وننساها ومهما كانت طباع الجيل الجديد نافرة ومتقلبة او حتى مخالفة فإن هذا لا يسقط معيار الاولوية والأدب في السلوك وتحصيل النصيحة وتقويم التصرف من الاهل مهما كانت ثقافة هذا الجيل ودعونا لا ننسى ان هذا الجيل الحديث هو نفسه الذي انجب بنطلونات اللو ويست التي يبرز تحتها ( الأندروير ) وبنطلون ( سامحني يابابا ) اعتقد ان هذا الجيل او هذه الفئة بالذات قد مرت على مرحلة الحوار مرور الكرام او مرور ( المفحطين ) وهنا لابد من تقويم سلوكياتهم بما يتفق مع مبدأ الأدب والإحترام والتصرف السليم حتى لو كان السبب او النهج يصل الى التأديب القسري فبعض التصرفات مخلة بكل ماهو عقلاني ومنطقي