عزت الطيري
ولا زلت َ تبسط كفيك لتنهمر من بين أصابعك تلك القطرات الأقرب للؤلؤ منها إلى الماء
ولا زلت ُ أنا القابع تحت غيم ِ أكُفك حريصا ً كُلَ الحِرص ألا تفوتني قطره لا يغشاني بللُها
لا تُمسك يا عزت وابق َ باسطا ً كفيك فأنا بإنتظار ٍ لكل ِ انهمار
لك الود