؛
الفصل الأول
:
باب الادراك
:
:
منذ اكتئاب أصاب لوثة
بالمخ أدركت ان هذا (( الذهان،،))
سيقتل بي خلايا الفرح
وجينات الانتماء،،
عندما قمت بسجن نفسي
لأحصل على بعض منها ،،،،
كنت انظر لهذا (( الباب،،))
لامفر منه الا ،،،، إليه
هذا الشر الصادق ،،، أشار الى
صدري وأخرج دمي ،،
وحبيبتي العاهرة
لازالت تنهش من قلبي وانا الذي
علّمتها ،، كيف تنهش،،،!!
؛
هذا الباب علّمني ان هذه الحياة
نتنة وهي صديق حقير ،،،
شهقة ،،،، ويختلط الدمع بالدم
وأتذكر تلك الحبيبة واقفة
بين النعاس والوسادة ،،،،
كيف لي ان ادرك الادراك
؟؟
ينفتح هذا الباب مساءً
بتوقيت الاصابع ،،،
علّمني ،،،اني لااتعلم ابداً
ليتني لم ادخله ،، لقد قطّع
بهيبته شعري وانبت اليأس
في خلاصة الربيع
؛
ادركيني قبل ان ينهار الوقوف
وتتصعلك الأعداء،، فوق ظهري
اريد ان أفيق بعد غيبوبة
دامت سنوات
؛
مساء مستاء صباحاً
عندما ذهبت الى ((القاهرة))
لنلتقي ،،،، وجدتها يانعة ،،بارعة
ووجها يلد الأطفال،،، وعينها
تشبه قطفة الريحان
في شوارع (( القاهرة،،))
كل شيءٍ بثمن حتى بسمتها
وعندما تبتسم تضع الورود في افواه المدافع تنشر السلام
في هذا العالم الأسود
وأصبحت اتعلم منها كيف أعيش
غمست يدي في ثغرها
خرجت بيضاء من غير سوء
وصلبت خرافة الترتيل
مااجملها وما اجمل سمّها
وعسليتها،،،
رحمها الله،،
؛
؛
:
زايد..
: