بَل حلَّت الفَرحة هُنا ياعبدالعزيز حدَّ أنَّ كل شيءٍ نابِضٍ شَمَّر عَن أكمَام البَهجة
وفَتح ذرَاعَيْه باتّسَاعِ الشِّعر فيكَ
يا عبدالعَزيز ..
قُلتُها قبلاً وأنا من تؤمِن بِك وبما اودع الله في سِرِّك مِن هبات الحَرف والفِكر إيماناً لا يَرتد
أنَّ الشِّعر فِيك لا يَحتَاجُ سِوى يَدٍ كَريمةٍ مِنك تُربِّتُ على كَتفِه
وأنَّك تُخبِّيءُ رَبيعاً غزيراً بَين جَنبيك .. لَم يَحرِمنا مِنهُ سِوى كَرمُ شتائِك
شُكراً لك
وللخَرج حِينَ حرَّضتْك
على أن تَحطِب أصابِعك
وتُوقِدنا شِعراً
.
.