[علي القرني]

حـنِّـيت يـاطـير ... واضـنـاك الـولـه والـبعاد ???? حـنِّـيت يـاطـير ... واضـنـاك الـولـه والـبعاد لـيت الـبكا .. قبل ما ارحل بلل (أ)غصوني مـن عـلق الليل ما بين الكرى .. والسهـاد والّى جَفوني .. غـلاهـم يسكن جفـونـي الـي كسى العيد .. جلباب النـوى والحداد مـا احـتجتهـم .. غـير بـسمه . لـيه بكونـي بــردان .. نـاديـتهم ، واثـري نـخيـت الـرماد وتـمـوت بـعـروقي الـهـقوه ... ولا أدفـوني يـامثخنك جـرح يـوم احـتاج حـضن الـضماد زادوا طـعـونه ... وقـالـوا كـيـفي اشـلوني يـاوافـي الـوعـد .. يـاحـافظ عـهـود الـوداد عـايـش بـغـيري وكـيف تـمـوت مـن دونـي بـسألك يـاقلب : وشهو درسك المستـفـاد لا فـارق أبـيَّض .. يمـامي غـصن زيـتـوني اتْـعـبْـتني ... واتْـعـبوا نـبـضك بـلـيَّا مـفـاد حـسبي على الي على الميهاف حدونـي ضـلـعي بـريـته قـلـم واوجـاع قـلبي مـداد دمـعـي قـصـيدي .. وهـمـالي ومـكـنوني قــل لـلـبعاد الـقـراب ... أوُّ الـقـراب الـبعاد إن مـا وحـشهم دفــا الأوطـان يـنـسوني ولــي لـهـم بـالـشدايد .. كـنت زنـد وزنـاد فـي مـمكن الـمستحيل الـيوم . يـرموني طـبـع الــردى مــا تـداريـه الـثـياب الـجداد لـــو ان راجــيـن عــثـراتـي .. يــدارونــي قــدُّوا ثـيـابي وانـا مـقـفي بـلـيَّا اجتـهـاد ولْــيـا لـقـوني عـلـى الـهـامات شـالـوني مـغـنيهم الله عـن الـكـلفه ولـون الـسواد عــن ذنـبـهم والـدنـس لـوهـم تـوضـونـي مـابـالـهــم ؟؟ كــلـمـا دلـيـتـهـم لــرَّشـاد صــفّـو عــلـى غــيـر قـبـلـه ثــم صـلـوني لابـليس ياهل الـكبر واهـل الحسد والعناد وا نــا لــي الله ... وكــان الله فـي عـونـي بقلم : علي القرني