[إبتسام محمد]

"

.
.


سلام من الله يغشى القلوب النقية
كالسِحْر هُو تَواجُدِي بَينكَم لأقتنِص مِن اللحَظَاتِ التِي مَرتْ في حَيَاتِي أهَمَهَا وأُشَارِكَكُم إياَهَا
لذا أتمنى سِعَة القلب والخَاطِر فـ بقدر لحظاتِ السَعَادَة التِي تجُود بِهَا الحَياة عَلينَا بـ قَدْرِ لحظَاتِ الحُزن والألم
وَبِقَدر مَا أتَمَنَى الدِفْء فِي الحَدِيث بِقَدرِ مَا ألْتَحِف الصَمْتْ لِيَقِينِي صَقِيعَ رَدَاتِ فِعْل مَنْ حَولِي ..
الشُكْر لـ السَندرِيلا عَلَى هَذِهِـ الإسْتِضَافَة ..


أولُ أورَاقْ مُذَكَرَاتِي

مُحدِثَتِكُم : ابتسام محمَد
لِي مِن إسمِي نَصِيب والحَمدُ لله وإن أوصَدَت الحَيَاةُ بَعضُ الأحْيَانِ أبْوَابهَا فِي وجْهِي
ولَكِن رُغْمَ ذَلِكـَ أبتَسِمْ ...

العُمْر : فِي مُنَتَصَفِ الثَلاَثِينْ
الخَرِيفِيَة فِي نَظَرِ البَعْض بَينَمَا هِي رَبِيعِيَة فِي عَينَيّ فهوسِن النُضْج ومَعْرِفَة مَعْنَى المَسؤولِيَة والحَيَاة ..

أعْشَقُ القِرَاءَة فَـ أنَا أقْرَأ كل ما تَقَع عَليه يَدِي أو عَينِي وللتَارِيخ النَصِيب الأكْبَر مِن قِراءَاتِي وكَذَالِك الرِوايَات
( وَلِـ أول رِوَايَة أقَرَأهَا فِي حَيَاتِي قِصَة سَأخِبرُكُم عَنهَا لاحِقَاً ) ..
لِي مَعَ أغَانِي عبدِالحَلِيم وفَرِيد الأطْرَش ومحمد عبده عِلاقَة وَثِيقَة رُبَمَا لإنَهَا مُرتَبِطَة ببَعضْ أحدَاثِ حَيَاتِي ..

الكِتَابَة : هِي الموهِبَة التِي بَدَأت عِندِي مُتَأخِرَاً رَغْمَ أنَنِي مِنذ سَنَواتِ دِرَاسَتِي الأولَى كنْتُ مُتَفَوِقَة فِي التَعْبِير
(المادَة التِي أعتقِد لَم تعُد مَوجودَة في وقتِنَا الحَاضِر ضِمنَ مَنَاهِج الدِرَاسَة ) فقَد كُنتُ أهْتَم بَـ الدِرَاسَة والموهبة أخِر اهتماماتي ..
أعْتَرِف بـِ تَقْصِيرِي فِي الكِتَابَة مُنذُ مَا يُقَارِب العَام لَكِن الظُرُوف المُحِيطَةِ بِي أشْغَلَتنِي وَكَذَالِك رغْبَتِي فِي الكِتَابَة تضَاءَلَت ..
عَائِلَتِي : كُل عَالَمِي يُخْتَزَل فِي والِدَيّ وَإخْوتِي وَأخَواتِي وَأبنَائِهِم أسَألُ الله أن لايَحْرِمَنِي منهُم جَمِيعَاً ..

أعْتَذِر عَلَى هَذِهِـ الورَقَة المُخْتَصَرَة وَ أعْتَذِر إنْ تَأخَرْتُ قَلِيلاً لأن اليوم هُو يوم الإجْتِمَاع العَائِلِي وَسَـ أنشَغِل بِهِم ..