لأقف على رصيف الكتابة
يجدر أن أجمع لغة النخيل والخيال
ولأكتب على السطور يجدر أن لا أثق بطباشير قد تمحو حديثها الريح ،
هل من أحد يصغي لي ؟؟
دون أن يسقط منه شيء لا يربّت على مسافات السّطور ..
خذوني أبجدية واثقة بأنها
تحتاج أن ترفع يدها كثيييرًا ،
وأن تغلق نافذة وتفتح ستارة وتغض نظرها عن ألف سنارة لم تصطاد لها أمنية ،
خذوني لون حرف باحث بتساءل :
أيكون هذا سطر موجة مجنونة !!
وذاك السطر لماذا تأفف حزينًا ؟
وهل الكتابة شكلّها سيأخذ من البحر الكثير ؟؟
أم أن أصواتنا أمواج محاطة بالقيود فلا نتحدّث ؟؟
اقتباس:
من أين تشرق شمسكِ .. وأنتِ خلف مطر ؟
|
لأن المطر لا يتخصص بجهة معينة
ولأن الشمس تتسع لألف محيط
سأخبرك عن شمسي :
تشرق حيث عزّتي التي لا تسقط أرضًا
حيث قلبي ورائحة برتقال
إن الحياة تعلّمنا ما معنى الشروق
فأتأملُني قراءة واضحة
لن تسرق من جيب الحياة سرًا
ولن تترك على الأرصفة دعاء باكٍ
هل أزيد ؟!!
حسنًا خذ من الشمس تقول :
هي ابنتي من يهواها فليحتمل دلالها ،