منتديات أبعاد أدبية - عرض مشاركة واحدة - حدثتني نفسي في ليلة مؤرقة ،،
عرض مشاركة واحدة
قديم 11-27-2014, 04:41 AM   #1
علي البابلي
( بقايا ،،، حُلم )

الصورة الرمزية علي البابلي

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 22891

علي البابلي لديها سمعة وراء السمعةعلي البابلي لديها سمعة وراء السمعةعلي البابلي لديها سمعة وراء السمعةعلي البابلي لديها سمعة وراء السمعةعلي البابلي لديها سمعة وراء السمعةعلي البابلي لديها سمعة وراء السمعةعلي البابلي لديها سمعة وراء السمعةعلي البابلي لديها سمعة وراء السمعةعلي البابلي لديها سمعة وراء السمعةعلي البابلي لديها سمعة وراء السمعةعلي البابلي لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي حدثتني نفسي في ليلة مؤرقة ،،


أشعر بان ليلتي هذه طويلة جدا أطول من النوم نفسه
وأنا اخاف جدا ان يصحو الفراغ في راسي
فتعبث بسهولي الهادئة اعاصير الذكريات
لذلك اخشى السكون كثيرا فوجدت الأن ما اخشاهليلة باردة تسكن في دمي وصمت شديد يخبرني بانني الليلة ساستقبل مفاجاة جيدة فاجيب نفسي ربما هي ما كنت احلم بها ، حقا هذه ليلة الأحلام ففيها بدأ كل شيء ذكرى ودمعة وبعضا من طعمي !، وكانت كذلك السبب في كتابة هذه الكلمات ولانه عرف عني انني مزاجي ومستبد كثيراودائما ما أسجن عقلي وأقيده فهو مجرم خطير عندما يجن فيذيب اناملي حروف من شمع فما أشده وما أشد جرمه عندي والأن ساترك الفلسفة والغموض في السطور القادمة لأحدثكم بلا تكلفة من قلبي الى قلوبكم بلا وسائل غموض او لف ودوران فانا بسيط وأحب البساطة كثيرا فهي تجعلك قريبا من كل طبقات القلوب فقط عندما أكتب أكون شخص أخر بعيدا جدا عن البساطة وقريبا من الغموض فأعيروني اسماعكم وكونوا منصتين جيدين واقرأوا بتروية ..
لا زلت أتذكر لحظة دخول النت لبلدي قبلها كنا نعيش عيشة كعيشة غرباء في وطن لم يعرفوه
لم تكن جهات اتصال سوى تلفاز فيه قناة واحدة ومذياع طهذه هي وسائل اعلامنا
وكي لا انسى كذلك الأشاعات فهي كانت من اعظم الوسائل التي عرفها سمعنا أنذاكما من ناحية الفقر فلن احدثكم كثيرا عنه فقد كان راتب المعلم او الموظف 4 الاف دينار اتشاهدون كم هو مبلغ كبير من ناحية الأرقام والحساب ولكن رغم عدد الأصفار الا انه لا يكفيهم كي يشتروا فيه دجاجة واحدة ؟ مأساة الصومال تلك كانت أيامنا فكان عليهم مزاولة عمل اخر حتى يسدوا جوع عوائلهم ، كنا انا وصديقي اثناء الدراسة الأعدادية نقتسم السيكارة له نصف ولي النصف الاخر رغم انني لا احب التدخين ولكن لا بأس من التجربة والتفكير مع السيكارة كأنني ساخترع معها حدث علمي جديدومتى ما حضرت العطلة الصيفيه وقتها علينا العمل مدة تلك العطلة نكسب رزقنا فيها ورزق اهلناوكنت محظوظ اكثر من صديقي لانني وجدت عمل مع جار لي وموافقته بمدة عملي القصيرة معه اذاً ساجد مايسد لي بعض الاحتياجات والعمل وقتها عباره عن بائع مشتقات ألبان ولانه جار لنا فلا حاجة للتعرف وحساب النيات بيننا ومر يوم يومان ثلاثة والعمل جميل ومريح مع الأرهاق والتعب ولكن شيء أفضل من لاشيء وقتها اذكر عندما جاء صاحب العمل وصدمني بشيء
وقال ، ياعلي
فقلت نعم !
قال ... اود منك ان تستعمل كفة الميزان الثانية
فقلت .. لم ؟
فقال ...هناك كفتين الاولى ثقيلة والثانية اقل ثقل واود منك ان تغير بالوزن
فقلت .. أتود ان أغش الناس
فقال . هذا الموجود وانت حر
قالها بكل بساطة كانني لست جاره وكانني لم اساعده في بيته عندما احتاجني
نسى كل ذلك بسهولة كأنني كنت معه عابر سبيل افترقا عند مفترق الطريقولكن مصروفي من هذا العمل فوافقت مجبر بعد ان يأست من نصيحته
فقلت .. حسنا موافق ولكنني أضمرت له امرا
وعدت للعمل ولكن عكس ما قاله وما أمرني به فلن أبيع ذمتي من اجل انسان يبخس الميزان أن حاربني برزقي ساحاربه بضميري
لغاية ما جاء يوم يبدو ان النوم اخيرا قد طرق أبوابي
ولنا تكملة أخرى ان شاء الله
واعذروا ان كانت هناك هفوات فكيبوردي حفظه الله ورعاه هو من كتب
ولا أدري اخانني عند الكتابة ام لا ولكن ساكتشف ذلك عندما سأستيقظ
فكونوا كرماء وغضوا أبصاركم عن هفوات كيبوردي وليست هفوات أصابعي
نلقاكم قريبا على خير

 

التوقيع

يا أمي كيف سأكتبك
ووجه حزنك
شمس تُشعلُ أصابعي

علي البابلي غير متصل   رد مع اقتباس