.
.
ذَاكِره خَائِنه ،
تَعِدنِي بِالنِسيَانْ لـِ تُقدمه
بِالغَد
مَا أنْ يَأتِي – بِالذَاكِره- لـِ يُشِعِل الحنين طَرباً ، يُزَمِجر الشَوقْ صَارِخاً
/ أشتِعالاً ،
يَسأل بِنَظَرة الأحتِاجْ لـِ ذَاك الرَاحِل ، خشَى تِلك النَظَرة .. تُرهِق الروح
ألتَففنَا حُباً .. مُغَلَفينْ اللُفَافه بِورقَة جُنونْ ..
يُدَخِنَني تَارة .. و تَارة لِي
نُنِهِيه بِألتِهَامْ
رَمادْ لِقَائنَا بِنَهَمْ ..
حَتى آتى ذاك وأخَذ بِيداه يَنتَزِعنَا ورقه تِلو الأُخَرى ، مُلتَصِقينْ نَحنْ [
أنا وهُو ]
لـِ يرحَل ، ويَعود أُخرى لـِ ينتَزِع مَاتَبقى مِنَى ،
تسَاقَطنا
[
أنا
و
هو ]
بعيداً ، هُنا وهُناك .. تَنَاثَرتْ بَقايَنْا ..
لـِ يدهَسها راَحِلٌ ..
أرتَكِنْ ومَا تَبقى .. عَلَى أطَرافْ الحَياة ،
أُلَوح لـِ كُل المَارينْ .. أُبِلِغُهُمْ تَحِياتِي وشَوقِي له ..
لَعل الأقدار تَجمعَهُمْ بِه .. وَ يُخبِروه ..
اليَومْ ..
تَعَجَز يداي عَنْ التَلويح .. وتَبقى عيَناي
تنتَظِر