بسم الله
الإهداء .. / لـ أهم الغيّاب / كان ومازال !
.
.
مقدمه
: (
قلت أبكتب فيك فصحى
يمكن أنت .. (
تْحس /
تَصحى )
.
.
يا
أنت
حدق بثغر الليل سـ / يبتسم
كان يدعوني لمأدبه سهره !!
ومازال غيابك طعام أشواقي
أطفالي : البكاء / الحنين / الوهم
يأكلون .. الإنتظار
وبأي (
مقامات ) الناي يكون النداء
كثيراً من الشتات قادني إلى (
الكرد )
وكان (
الصول ) / مقتول
إستخدمه (
الأغبياء ) /والآن لم يعد به مايكفي لـ الهمس
فقط /
كان بالأمس
كـ / أنا .. تماماً
تتصارع أضلعي خشية يبابها
وتمارس مناجاة الراحه ، حتى تُغتال بالإهمال
وأنت !!!
أول الغروب
ونصف الغروب
وبرزخه الغروب
شمساً يا أنت .. تستدير الأرض / فرض
ويحين الهروب
وقتها !!
يؤلمني جداً
أن أكون (
جدّاً ) لأطفال .. أبنائي
!!!
البكاء / الحنين / الوهم
وأنت
كـ / أنت تماماً لا يأخذك النفاذ مني
ويخذلك الملاذ فيك
تغرق بالغياب .. !
حيث بقايا الملح (
تكدس ) أطرافك
وتحتاج لـ / لعقه من ألسنه الفرح
يا أنت
برد .. الفراق / يُراق
بدماء .. مباحه
عُد /
وطن ! يقطنه الأطفال بـ الأمال
يجعل من السهر :
هباءً منثورا
مللت / إكتضاضي بيني
وثقافه الإزدحام / تخنقني
لها نظره ثاقبه في إختيارها لـ صدري
هاهي (
ت ن م و )
حتى (
تتقرصن ) .. في ضفاف شراييني
ماء /
ماء /
ماء
يكاد العطش يهديني الموت من أجل الموت
لم
أجد شيئاً يرويني
سوى إحدى الصور بـ (
الأبيض والأسود )
كنت أبيضاً لدرجه النصوع
يا
أنت ينقصني الربيع
عُد /
وَطَنْ
رفض لـ أبنائه التهجير
ويداك
لاتكن صقيعيه الملمس
كن أكثر حراره إذاً
.
.
للعابرين شكراً كبيره
وود عميق
.
.
عمر المسفر