..,
ريثما تُطل العصافير من شرفة العودة,
الأمنيات تنصت للحرف حد الإصاخة
لتشدو بأغنيات الفقد,وأناشيد الغياب...
هذا النصب المفتون بغواية النصب والجنون
يمشي علي أمشاطه خوفاً من تشويش الهدهدة,وترويع السكون...
بعد أن خبّأ الأصابع في موكب العيد,لتشهد ميلاد الأغنيات,
لترويها كحكايا الأساطير في موسم الرجوع..
العيد الذي تبلغه المصابيح,يقسّم التضاريس لنقائض الفصول,
ليل وبرد وفقد من جهة,ومطر وميقات أخضر من جهة متيقّنة..
الصوت يتأرجح بين المدي والمسافة,ليوغل في الفقد بمقدار غير قابل للتلاشي,
أ.زكية سلمان
هكذا تسَامَي النص ليحاصر كوابيسه وأحلامه بيقين عجيب,
ليحيل الناس والأوطان لغايات قريبة كعصفور اليد..
ودي وتقديري..