" في رِثَاءِ الشيخ راشد بن سالم الراشد الجعيب " رحمه الله
[poem=font="anaween,6,darkblue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="http://www.ab33ad.com/vb/mwaextraedit4/backgrounds/11.gif" border="double,6,darkred" type=1 line=1 align=center use=ex num="0,black""]
تَرَجَّلَ دَرْبُ الْمَجْدِ مِنْ بَعْدِ رَاشِدِ=بِفَقْدِ فَتَى الْجُعْبَانِ نِجْلِ الأَمَاجِدِ
هَوَ الْمَوْتُ حَقٌ لِلْبَرَايَا كَتَابُهُمْ=فَمَا أُجِّلَتْ أَسْبَابُ يَوْمٍ لِوَاحِدِ
يُقَطِّعُ أَطْرَافًا وَيُفْنِيْ أَقَارِبًا=وَيَدْمِيْ عُيُوْنَ الْمَرْءِ بَوْحُ الْمَوَاجِدِ
نَعْتَهُ الأَعَارَيْبُ الْكِرَامُ أَمَانَةً=وَتَنْعَاهُ أَقَوَامٌ بِقَوْلِ الْمَحَامِدِ
وَتَنْعَاهُ نَجْدٌ وَالْجَزِيْرَةُ كُلُّهَا=وَيَنْعَاهُ قَوْمِيْ رُغْمَ طُوْلِ التَّبَاعُدِ
وَيَنْعَاهُ فِي الإِسْلامِ مَنْ كَانَ ذَاكِرًا=إِلى اللهِ قَدْ أَسْدَى سَلِيْمَ الْمَقَاصِدِ
فَقَدْ كَانَ مَوْفُوْرًا لِكُلِّ عَظِيْمَةٍ=يُقَصِّرُ عَنْ أَمْثَالِهَا كُلُّ سَاعِدِ
وَقَدْ كَانَ مَمْدُوْحًا بِذِكْرٍ مُعَطَّرٍ=تَسَامَتْ بِهِ غُرُّ الرُّؤَى وَالْقَصَائِدِ
نَمَتْهُ عُرُوْقٌ مِنْ عَظِيْمِ قَبِيْلَةٍ=بَنُوْ وَائِلٍ أَكْرِمْ بِهِمْ فِي الْمَشَاهِدِ
دَهَامِشَةٌ وَالْعِزُّ فِيْهِمْ خَلِيْقَةٌ=سُلالَةُ فِتْيَانٍ نُجُوْمُ الْفَرَاقِدِ
وَكَيْفَ بُيُوْتُ الْمَجْدِ يَنْضَبُ مَاؤُهَا=جُعَيْبٌ يُعُوْدُ الْيَوْمَ فِي كُلِّ وَالِد
أَبَى الدَّهْرُ إِلاَّ أَنْ يُفَرِّقَ شَمْلَنَا=كَذَاكَ هُوَ الإِنْسَانُ لَيْسَ بِخَالِد
لَعَلَّ جِنَانَ اللهِ تَجْمَعُ أَهْلَنَا=هُنَاكَ يَدُوْمُ السَّعْدُ أَجْرًا لِعَابِدِ
[/poem]
شِعر: عبدالإله المالك الجعيب