قالوا لي أخيراً .. ليس مجزياً أن يكون لك حلم ..
بل تكون أنت الحلم .
استوقفتني عمرا،
عبدالرحيم الفرغلي،
كتابتك كأنها فصلت سطورها بشهقات،
و استباق الشوق و البوح،
فقدت السطور أدوات الوصل و روتينها في هدأة الكاتب،
و أدوات الترقيم تزخرف النثرتنظيما و إبداع صيغة.
لكنك دوما تدهشنا ببديع رسم الاحساس بعيدا عن كل القيود تلك،
و ترحل بنا سنينا و حنينا إلى عوالم و أزمنة أخرى.
بوركت و طاب المداد.
دمت بخير في حفظ الله و رعايته.