وَلأنِّكِ الشَّمْعَةُ الْتِيْ لاتنطفئُ فِيْ أعْمَاقِ رُوحِي ، حَيْثمَا هَبَّ الْحَنيِنُ تزْدَادُ اشتِعَالاً ، وَيُصْبحُ بَرِيقُهَا أبْعدَ مِن ْمَدَى عَينِي ،الآنَ وقَدْ تَبرَّأ الدَّرْبُ مِنَّي أسْتَطَيعُ القُولَ إنه
لَدِيَّ مِنَ الشَّجَاعةِ مَا يَكْفِي لِكِيْ أُعرّيَ نَفْسِي أَمَام َذَاتِي وأَنْ أَحصِي خَيْباتي خَيْبة ًخَيْبَة !
مُنذ دَمْعَةٍ وأكْثَر ، وَقد ْرافقتك حَتَّى مٌنْتَصفِ الرَّحْلَة ، ثٌمَّ ترَكْتـُكِ وَحْيْدَةً توَاجِهِينَ قَدَرَك ، أمَّا أنَا فَقدْ أدَرْتُ ظَهْرِي، وَسَلَكْتُ دَرْباً آخرَ ، فأصْبَحْتِ أنْتِ تسيرينَ فِي جِهَةٍ وتزدَادِينَ ابتِعَادًا
وأنا أسِيرٌ في جِهَةٍ وأزْدَادُ ابْتِعَادَا بَعْدَ أن كنَّا نَسِيرُ في ذاتِ الاتِّجَاه، مَا أتعَسَ النِّهَايَات يَا رَفِيقةَ دَرْبِي وَمَسَرىْ قَصَائِدِي، هَا أنا ذَاْ
أسَيرٌ وَحِيدَاً خَالِياً مِنْ كلِّ شِيء إلاَّ وَجْهَكِ (فأيَّنَ كفُّكِ والطَّرِيْق؟!)
الشمعة الاولى :أشعلتها إلْيكِ ، ليسَتْ نوبةِ حٌزنٍ تنتابُنِي ، ليسَت حَالة أرقٍ ، ليسَ كابوساً أفزَعَ غفوتِي بل إنَّهَا حَالةً من التجردِ ومواجهةِ الذَّات حتَّى أرانِي/أرَاكِ ، وجَدتنِي مٌخْتنقًا مِنْ كل ِّشي حَتَّى مِنيَّ !
حبيبتي ماجيت أصحِّي الجرح (لكني حزين)
__________________ البارحه /طاحت مِنِ النجمَه عيون وْقلت كان
بْشرفتي حلمٍ قديم تـْحالفت ضده السنين
___________________ لين انتهى قربان لعيون العوائد والزمان
ماجيت أرجع لك شموعك بس ذابحني الحنين
___________________عن أذن صمتي والشموع اللي خذلها الشمْعدان
/
/
/
/
/