الهدوء أول ضحية في المواجهة مع المزاجية المتقلبه ذلك الداء الذي يتقن إستعمالنا ونجهل معالجته
يصنع مني شظايا تبحث عن الهدوء في صمت ما تبعثر
بعد فصل الشتات وجمعه لـموسم شتات اخر
العوده طريق صعب كالوقوف خلف الشمس بـ إصبع أو التجديف خلف راحة البال بلى مركب
كذلك الإيمان بالمعجزات لا يصنع من فتات الخبز إن نفثنا عليه رغيف ساخن يسد قرقة الجوع
حتى ذلك القنديل الذي يجرح عتمة الليل بالقليل من الوقود لم يعد بتلك الشجاعة في مواصله طعن الظلام
ونحن نتخلى عنه عند عتبة الفجر
في هذا الوقت والذي لن يتجاوز عمره أكثر من الوزر
[ سأقبل جبين المغفرة بدمعه صادقة علها تشفع لي ضعفي بها والذي لا استطيع معها غيره ] .