يغريني الوصول اليك ِ،،
وانتِ نجم يغفى
وجهه ،، بين جفني
كَفجر يَدكُ بمقصلته مقابض الليل
لتتناثر الروح ،، خلف رحيلك
باحثة بندف الريح عن عطرك
عن امرأة يسكنها حرفي المتقلب
كينبوع نور، بين اناملي
لأغرزك سراج بخاصرة السماء
يلتهب ،، جنونه بصدري
فكيف ينساك ربى الفؤاد
وقد وطئتِ بخافقيكِ شحوب امل
خضب هدبه ،، بكحل ثراك
ساحرة انتِ وانا بكِ متـيم
أُريــق عمره يتلوكِ صلاةٍ بدمه
مولاتي ،،، قلبي عينان
يشتعل نبضه لدفاك ،!،
يا نجوى يحملها ،، طوق النسيم
لتهطل كفوف شمسك
بصقيع،، حرماني