نقرأ أعاجيب الغياب وننحر أضحية يوم عيده
ولا تلبث غصات الألم أن تلتف حولنا محدقة
تجثو على ركبتيها لتتسرب إرادتنا منتحية بها
وتراودها عن أصابعها حتى لاتتخلل أقصى عظامنا
وكلما زاد سعير الغياب زادت الألفة مع الألم
القدير يوسف
أنزوي في سراديب حروفك لأبحث عن دفء روح
سلام يومض بين يديك