بلا عنوان
مداعباً الجرح، رأيت اللحظة المجيدة
هذه الفأس الفولاذية المخضبة توقظ البحر المضطرب
عدة مفاتيح تندمج في الليلة ذاتها
آه يا نور المصباح!
الفترة المتباهية أمام العالم هادئة جداً، صامتة
مثل سقف يفصل المياه الفجة
المناخ الذي يتأرجح مع مصير العصافير
أكدته الرياح الجديرة بأن تميز بصمات الأصابع من القمر
لنرم الحجارة، كي نستقصي الطريق، الكتب، الأكثر بعشر مرات
ممّا هي عليه في الواقع
تمنع مناداة الشاهد
كل الشكوك متجهة نحو الحب
حيث تظهر ابتسامة على وجوه الأصدقاء الموتى.
*
ترجمة: إسكندر حبش
.