أستاذي الفاضل حسام الدين ريشو لا أخفي عليكَ من خلال متابعتي لنصوصكَ
كان لدي ظن حسن بأنكَ تملك صياغة القصة وتجعل قارئك يعيش المشهد ،ويرى الشخصيات
عن قُرب ،
الأسلوب السردي المبهر هُنا له مزاياه المكثفة مما جعله يحتل مكاناً مميزاً في القضية المطروحه
خاصة اللغة التي هي وعاء لإبراز رسائل عميقة وفنية لها كثافة وتشعب ورحابة دلالاتها ومقاصدها
التي تتميز بوقعها ، الذي يناسب دلالات العصر البصرية
فقد عبرت الفصة في موضوعاها عن الهموم والقضايا الإنسانية المختلفة، لإنسان
سواء كان رجل او أنثى يعيشون تحت وطأة التقاليد ما بين الممنوع والماضي الذي يظلم صاحبه ،
فإن القصة توجز رسالة للمتلقي بعدم الحُكم على فترة عاشها صاحب الماضي ، وترك الشائعات
التي لها أضرارها في المجتمعات وتزيد تفشي الأمراض المُعدية ،
سلم الفكر النير وصاحبه ،