على أكفّ الزهور سَينبتُ للعطر شذىً
يُرسل إلينا برقيّات دهشةٍ لن تفارق
هنا
علي الأمين وسطراً يَمتهِنُ الحرفنة في صياغة الصورة
لِـ يمتحن فيها ذوائقنا المتوثّبة لسكب يراعه
وليلاي العذبة الشفيفة
التقتنِصُ من عطور الأبجدية أرقاها شذى
ولا تُبقي في ذمّة التأويل إلا دهشة الرؤيا
لكما كل انصاتي وغاية قُربي
وللحبيبة نادرة
درّة المكان وجوهرته
محبتي وأكثر أكثر