..،
ويلتحف الشوق شراعه
ليُسرِج لسدفته باكرة الوداع،
ويميط لثام السُتور ليكشف عن وجه العزائم
قبل أن يتلوّث بزوغ الصباح بشك المسافات...
أيتها الشاخصة علي تخوم الأمل
شحوب القصائد لا تزيّنه النجوم،
وبهجمة الأمنيات الغامضة لا تتبدّل الحقيقة..
رشا..
أخلعي قلبك المؤمن بجانب الوسادة،
وأتركيه ليستأنف بنبضه الصباح،
ونامي
في الجهة المقابلة للنافذة المفتوحة..
لك التقدير.