[إبراهيم الجمعان]

*






•
فلتأخذوا لحظات.. بِضع دقائق .. لنتأمل!
إلى ما تنظر؟
وما يدور بعينيها، وبأي حرفٍ ستنطق
توقفوا
دعوا أعينكم لِتُعبرَ عما ترى
خذوا وقتكم جُلّهُ و كُله
فلنقرع على باب الخيال، ولنتعمق
•


احتشدوا
وتلملمت أفكارهم، أصبحت حديث الشارع
هل لك أن تُلقي بالك، لأن ترى
لأن تقرأ عينيها، وتُخاطبهما
لأن تتفوق، وتُوفق بأن تُشاركهما
ما دار حواليهما من جدال
وما رأت.. حتى تُمعن النظر
تُخبىء في ظِلّها، مالا تراه
و تُضيء لكَ في ضوئها مالا تُدرك
تشيء بأن تأخذك إلى غمامها
في سمائها، في رقتها، في مشاعرها
هي حدثُ خجل، هي حديثُ براءة
هي كما هي، عاهدتُها ولا تزال لعهدها حافظة
ترقب.. ببطء
وتنتظر.. بشوق
وتتحدث .. بشغف
لم تطبق لجفنها، ولم ترف برمشها
ظلّت تنظر..
وتنتظر
حتى
حينها






https://soundcloud.app.goo.gl/wgjaZ5uuiYtm21a37