رسالة تقرؤنا طفولة الياسمين مابين غفوة ويقظة
تناثرت علي وريقات الورد مبشرة بعطر قادم آسر للضوء بهي الندى
وكم كنتِ هنا كاتبتنا المبدعة \ نور بليغة العمق الفلسفي والابداعي :
الآنْ وَقَدْ عَلِمتَ أَنْ مَنْ تَطُولُ غَيْبُوبَتُهُ يَضَعُونَهُ تَحْتَ وَ طْأَةِ المَوْتِ الرَحِيمِ , وَ يَكْتُبوُنَهُ فِي تَقَارِيرهمْ مَيْتٌ إكْلِينِكياً
يُزِيلونَ عَنْهُ أَجْهِزَةَ التَنَفُسِ لِيَلْفُظَ أَنْفَاسَ أَحْلَامِه, إِنَّها يَا عَزِيزي فَلْسَفَةُ أَوْطانْ
جَمِيعُنا عَلَى قَيْدِ المَوْتِ اكْلِينِيكِياً لِذَلكَ تُنْتَزَعُ عَنَا ألأَحْلاَمْ.
وهذا ما يميز الرسائل الادبية ارتباطها بالواقع وحنكة رؤيتها
فكان للضوء متسعاََ أمتع الذائقة الادبية لتظل علي مرافيء الانتظار للرسالة القادمة
لكِ غاليتي قبلة من نور تحمل بعضاََ من رونق اسمكِ
مودتي والياسمين
\..