منتديات أبعاد أدبية - عرض مشاركة واحدة - ... أَنْيـابُ الْخوْفُ ...
عرض مشاركة واحدة
قديم 10-04-2008, 02:37 AM   #1
موزه عوض
( كاتبة إماراتية )

الصورة الرمزية موزه عوض

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 18219

موزه عوض لديها سمعة وراء السمعةموزه عوض لديها سمعة وراء السمعةموزه عوض لديها سمعة وراء السمعةموزه عوض لديها سمعة وراء السمعةموزه عوض لديها سمعة وراء السمعةموزه عوض لديها سمعة وراء السمعةموزه عوض لديها سمعة وراء السمعةموزه عوض لديها سمعة وراء السمعةموزه عوض لديها سمعة وراء السمعةموزه عوض لديها سمعة وراء السمعةموزه عوض لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي ... أَنْيـابُ الْخوْفُ ...






أَنْيــابُ الْخَـــوفْ


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة



في كُل مرة ..
يُدندن الحنين إليك
يغني لحن البقاء بمزامير الصدق
يشاطر القمر باكتماله ..

و....أغادرني











ذاتَ ليلة

عجز الليل بوصف كل شي
ترك أحداق الروح مُتمعنة فيكَ أنتَ
مُخترقة قواي العقلية
مُسخرة للشوق نجوى الوفاء
وسمفونية الْقرب










وماذا بعد ..؟

لم يترك الشجن لي مِنكََ
سوى
وقتٌ ارتخت تفاصيله بذاكرة الفقد
وبعضٌ منكَ ارتحل
وشيئاً منى.
تلاشى ..
ففي كل ورقة ضوء
وسنبلة لقاء
أنيابُ خوفٌ
تُحاول نهش قلبي
أجهُلُ أمرها
وأخفي ظِلُها ..









نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

عندما ..
تفوح رائحة الوجع
ويُطلى وشاحي بلون الموت
تقترب علاماتُ الدهشة
وسطَ ذهول البوح
وتراجيديا لقصة العمر
فلا ..أتمنى إلا الرحيلُ
حيث السماء السابعة ..!

و
عِندما
تزفرُ رئة الحديث ظُلمكَ
أهرب
وأهرب
إلى
فراديس
الصمت
وأرجوحة الفراغ ..













أمنية


بتذوق سكاكر الحب بكوب وقتكَ
وترتمي تلك الأحلام المفجوعة
على أرضُ سلامُ ..
وتغادر صمتها المسكوب على قارعة أوتار صوتي ..

أمنية ..
هي ..
أن أبكي حين يسألكَ البعضُ عني
وقتَ إحتضاري الأخير ..
وأن ..
لا أجدكَ حين يغشاني الليل البارد
وانتهاك الظلام ..





نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
إلى الأنا

لمْ يعد للصبر حدود
فالأمل تبخر وقت نضوج الثمر
وعتمة الشوق
على أغصان النهار
لم يعد من ملامحي سوى ضبابية
الفجر الآتي ..
وإحتساء القهوة
وورقٌ احترق بجمرة العذاب
فكنْ ..للأنتَ رحيل..

هي
أنياب الخوف
تنهش ضلوع الحرف
تمزق ثوب الفرح
تجتر أوتار الحديث بصوتي
فلا ..آخر مني
ولا أول باقي
حين تَفترسُ قسوة الصخور ثرى الأرض
وارتعاشات جسدكَ
هنا ..
بات الأمر مسربلا على حائط النسيان
ووميض أختفى للحظة جفاء منك
حين كان للأنثى صدى بداخل قميصكَ
ووقتُ تعلُقها بالهواء..

لم يعد الأمرُ مهم

فشوك الموت وشفاه البعد
غرستها الأيامُ بلا وعي على جبيني .

الهجيرُ بدأ يوقدُ للخريف تفاصيله الأخيرة
لها الإصفرار لحنٌ خاص
والهروب
آخر
الطريق ..









اليومُ فقط


افاض الدمع
ورسم السطر شفق له إحمرار الحنين
ولم يترك للفضاء أجنحة القُرب
إلا ..كطقوس لها أسرار مُعتمة
باحتضان رفات الأيام
وزفرة الألم ..



اليوم فقط

كان للموجِ مدٌ عالي
وهديرٌ ضج بحديث البشر
ونمرود الكلمة طاغي
يأن من لملمة الأبجدية
يستوطن الروح بانطفاء الشموع
وما أسرعُ حين يعدو بخطوات اللاعودة


اليوم فقط


كُنت رهنُ أشارتكَ
حين لم يطاوعني القلب لإستنشاق عِطرك
وهدهدة أجفان الليل بيديكَ
هربتُ من حيث لا يعلمون
فكان البحر أمامي
والموت خلفي
يطمس أحلام الماضي
ويُفلتُ من ذاكرة السنوات
بهذيانٌ لم ينسى
وقبضة
الجسد
وتعثرات الوجع
وقت ذروة الشوق
لوفاء الكلمة ..









نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

هو اليوم فقط

لم اقوى على الحراك
وبصمت
هربتُ
بعناق السماء
وتوكأت على جذع
الإنتظار

اليوم فقط


لم أكنْ أنا
كان هو كفي
يلامس
بثُ الشكوى
وأفياء
الحب ..




.

ونـة ألـم
اليوم بتوقيت قلبي / قلمي
بتمام الساعة الثالثة والنصف
بعد منتصف العتمة ..





 

التوقيع

سبحان الله الحمدالله ولا اله الا الله


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

موزه عوض غير متصل   رد مع اقتباس