معدل تقييم المستوى: 3565
أمنية ضوء ..!
أمنية ضوء ..! الزمن قبل العتب بنصف دمعة ...؟ المكان خارج حدود النص ..! بالجهة الغربية بجوار شاطئ نزف الحرف ..! الحكاية .. بدأت بحلول موسم السقوط بفصل الاعتكاف في عينيها ..! النتيجة .. قلب يمد إليها أنا ..! الفترة لا زلتُ أنتظر تغريد بلبل اللحظة على غصن روحينا ..! كثيراً ما أغمسني بطينة الآمال ... أمارس داخلي فوضى النصوص الموءودة بأودية الاحتمالات ... لعلني أنبش مقابر الانتظار عن جسد وردة يكسوها الحنين ..!! أحـملق بفضاء الأمنيات نحو أفق الضباب آملاً أن أجدني هناك مطوقاً بقطرات المطر ...!! تتساقط على جبين الحيرة أغاني "ربما ...!!" المعزوفة كلحنٍ صاخب لا يهدأ .. وبداخلي شهقة .. وعلى شفاهي كلمة .. وخلف الأضلع نبض يرهقني ...! تغرب شمس كلماتي .. ليأتي المساء يجرجر عباءة الظلام نحو مدن أوراقي المتناثرة تحت أفكاري ..! سكونٌ يملأ فراغات الصوت ..! لا أجد إلا صدى آهات ..! وكآبة مُتعبة ..! كعجوزِ تمشط جدائل العمر بنحيب الانكسارات ... ترتسم على ناصيتها تجاعيد انتصارات الزمن حتى أسقطها بقاع أرذل العمر ...! أي شحوب هذا ...! وأي لعنة تُحلُّ بمحابري ...! وأي ذبول يجتاح بلاط الاخضرار الذي بدأت تتساقط أحلامه ..! كم أنا بحاجة يــ سادة إلى " أمنية ضوء " ..!؟ لتعيد للزوايا البهجة .. يتسلل نورها عبر ثقوب الأوجاع فيصيّرها منابع للبياض ..! لتنمو بداخلي حدائق البوح .. لتتدفق أنهار الروح .. شرياناً يروي سقم أيامي ..! ليطفئ جــمر جراحي ..! أكاد الآن .. بأن أفصح بأنها الأنثى الوحيدة التي تجعلني أتساءل ..!؟ فلقد استطاعت أن تذيب جليد الصمت .. وأن تهديني الحب .. بزمن داكن ..! كانت رائبة فيه المشاعر ..! لكنني معها .. أيقنت أن العشق أنثى لا تُقاوم ...! وإنها آخر حدود أحلامي وأول جنون اعترافي بحب لا يليق إلا لها ..! سأنتظر الضوء " أمنيةً " تولد من رحم الشروق فجراً يرسم الرضا على شفاه انتظاري ..! لعلني أقرأ ... ما كتبته آنفاً من عتمة سقوطي ..! بحفنة ضياء تزيح عن ملامح " ربما " قناع العتمة الدامي ...! فقط .. حين أجـمعني بكِ .. بموعدٍ آن له أن يولد من رحم الظروف ...! فمتى ألقاكِ ...! تحياتي .. بتاريخ : 13/7/2007 ليوم الجمعة الساعة ما قبل النهاية بثوان ...!