يشطرني هذا الشوق ... الفقد ويشكلني ما بين لظى وإحتماء وما بين أبخرةٍ تتصاعد وتطوف أفقي لتتساقط عليَ آهاتٍ وشقاء وأنا المصعوق من واقعي فجزئي المحتمي يتدحرج نحو أي صقيعٍ لـ أتكثف بروداً ... نسياناً ... وإنزواء .
ألثم فاه الأمنيات وأتوه من ضجيج الشتات ... التيه ونواقيس المستحيل تقرعها إشيائي فتدفعني نحو الركود ... الخنوع رافعاً راية الإستسلام كخلاصٍ يزفني على أشواك الثبور ... القبور يقطعني بلا هواده ويهديني للشامتين كيفما أرادوا أن يروني ليبتهجوا ويعلنوا أهازيجهم فتلامس عنان السماء .