ومرة اخرى
يتيه الشتاء
لا اعرف في عينيكَ
ام في قصائدي
اعلم بانكَ لم تكن
راضي اعن سفري
لو انكَ اعلنت ذلك
لما سافرت
لبقيت في كل مكان
انتظركَ
كما انتظرتني
ولكنك لم تتفوه
حتى ب لا
الى متى؟
سأبقى كباقي النساء
أنتظر رنين يحمل
عتابا
الى متى ساكتب
من على دفتر مل
كلمة غياب
ما اذكره الان
في ليلة سفري هذه
يوم قلت انكَ
لا تحب السفر
لانك لا تحب السفر
ولانك لا تحب ان تستفيق في غير هذا الوطن
وادركت بحدسي الانثوي
بانك خفت ان
تقبض روحك
في غير هذا الوطن
فمعك حق هذه المره
لان هذا الوطن سيبدو
حزينا ان متنا
في وطن غيره
معك حق مرة اخرى
فلا يوجد لنا وطن غيره
لن اسافر هذه المرة وكل مرة
لاجلك ولاجل الوطن
فانتما متشبهان
كل يرفض على طريقته