نعم يا صالح .. هي صرخة مدوية
صرخة عرت العروبة مما تبقى من كرامتها ، صرخة الطفل بحجم المذبحة
أغصان الخريف
أعطت روح رغم خلوها من أوراق الكرامة
صالح هلابك بالنور
صالح راقت لي كثيراً
ولدي رغبة كبيرة برؤية الوجه الآخر بعيداً عن جرح غزة
أمنحنا مزيداً من ألوانك الراقية
أخي صالح
وداعا نادر ومرحبا صالح العرجان
للظل متعة وللنور ألف متعة
في إنتظار جديدك
أخوك الزيادي