#
حين يزورني في الحُلمْ:
أقبل طيفك مُحاذياً للسحاب
حينٓ يُقبل والتوقُ يطوقه
حين تخالط عُنقك بياضها
أتى گـ مُهرةً صهيلها يسبقُ خُطاها
خِصالاً وكأنها مُرصعةً بالذهبْ
تطفو وكأن الفراشٓ يحملها
هشةً رقيقة ، وكأن الهواء لو مر لكسرها
وعينينِ لها الحقُ بأن لا ينزع النظرٓ عنها
قد سُرقٓ الجمال الرباني ، وكأنهُ مُد ليُعطى إياك
تاقٓت لكِ الأرض كـ طفلاً ينتظر أُمه
لم يٓطِب إلا أن يُضمْ بِحنينٍ يُشعر
الكثيرٓ الـمُثير:
أن الشعورٓ كان حقيقياً
•لم ينلّ الوقت و العُمرٓ مِن مٓن تحتكر لُب الذاكرة
البياض الذي يطفو ، والشعور الذي لا زال ينمو
لأن الواقع غير ذاك ، تبارد وبادر بِالحُلمْ
لتفوق من غفت عينيك بإلتياقٍ مُطوق
دعوتك للذي أنشئ السحاب ، وناصب الهِضاب