دَلقَوا على صفحة وجهه دم حرباءة بلون الكذب
حقنوا أوردة أفكاره بمصل مخدر
قيدوه وشدوا وثاقه !!
جَدّوا بحثا في دهاليز قلبه عن لون الخطيئة فبدت ملامحه نقية من غير سوء
إجتهدوا في تأويل أحاديث نفسه فتبدت سوأة أوهامهم المسوّمة بهم جليّة واضحة
حمّلوه وزر نوايا أحلامه وأمنياته
اقتادوه مخفورا إلى المشنقة
ونادوا في الملأ وعلى شاشات التلفاز
إنَّهُ لَمارق لَعين !!