أخي العزيز،،
سعد الوهابي ،،
تمليت رسم المشاعر هنا ،،
وثملت بعطرها الفواح ،،
انسابت روحي في بحر الهيام بأمواجه المتلاطمة وحواره الشجي ،،
وددت ألا تنتهي هذه الألحان إلى الأبد ،،
هكذا أنت دائما يا صديقي ،،
كضحكة الشروق مسربلة ببهجة سماوية ،،
تجعل حتى للألم إطارا موشى ببريق المعدن النفيس ،،
تغمس ريشتك في خمر الفتنة الراقي ،،
تجوس بمنطقك الأعماق وتغرقنا معك ،،
أجل تلك المبادئ ،،
إنها تفرض ذاتها على الوجدان والخيال ،،
أقوى وأعز من الحياة نفسها ،،
لا غنى عنها كما أنه لا غنى للحياة عن أشعة الشمس ،،
تقبل تحياتي ،،