:
" الدين أفيون الشعـوب "
قالوها ذات إلحادٍ ، فـ أُلْحِدوا !
الآن :
- أصبح [ الشعـب أفيون الأديان ]
قالوها ذات حقيقةٍ وأيضاً أُلْحِدوا !! .
:
وبين الدين والشعب شَعْرة ، إنْ قُطِعت ستتعرى الأنفس - مازلت أشك بوجود تلك الشعرة الآن - !!
- ماهو الدين ؟
فرقٌ شاسعٌ واسعٌ أن أقول ماهو الدين ، وماهو الإسلام .
الدين : هو [ الحياة ] .
إنْ سمَّيتـُه أصبح هو الحياة [ بكل تفاصيلها الدقيقة ]
إذن : لا دين بدون حياة لأنّ الدين : جسدٌ أنفاسه : [ نحن ] .
وإنْ لم نكن لن يكون هناك دين !
:
أسألُ :
على افـتراض أنّنا كنّا ولم يكن هناك دين ؟!
أعتقد - جازماً - أنّنا سنعيش ... نعم سنعيش وبأي طريقةٍ كانت
بخلاف أنْ يكون هناك دينٌ بدون أشخاصٍ تُحييه حتماً سيموت .
:
[ أشخاصٌ بدون دين سيبقون أحياء ] / [ دينٌ بدون أشخاص مآله الفناء ]
- أقولُ :
- [ إذا كان الدين ناقص والشعب كامل ، سيعتلي الدين بهم ولن يعتلوا بالدين ] .
- [ إذا كان الدين كامل ، والشعب كامل سيعتلون بالدين و يعتلي الدين بهم إلى سدرة المنتهى ] .
- [ إذا كان الدين كامل والشعب ناقص سيعتلون بالدين ولن يعتلي الدين بهم ] .
- [ إذا أُنقص الدين عنوةً وهو كامل ، -والشعب ناقص - هنا يكون ذلٌ لا يوازيه ذل
و هنا فقط : ( يكون الشعب أفيون الأديان ) ] .