وأقولُ لك:
ليس من حقك أن تلجمي بعض الكلمات عن الخروج للنور !
فهذا ليس من شأنِ الأقلام الحُرّة، أو الأديب الفريد،
وكلُّ إنسانٍ يدينُ بفكرةٍ تحتلُّ ذهنه وتصححها الأدلة والشواهد؛ فإنَّه لا يحلُّ له كتمها والصمت عنها..
وأيُّ إنسان يعتقد أمرًا، أو يحترف فِكرًا، أو يعرف حقيقة، أو توصّل لنظريّة؛ فإنَّ له الحقّ في إشهارها وإعلانها والدعوة إليها، وليس من حقّه كتمها!
وما حال الأمّة اليوم إلا نتاج صمتٍ عن الصدوع بالحق، وخوفٍ من لجلجة الباطل !
والله المستعان.
شمّاء:
كوني كاسمك؛
قولي ما شئتِ لا ترهبي إلا الله وحده،
ودمتِ قوّالة حقٍ وصدق.