وكنت أحسب أني عاشقة و اتضح لي بعد سجال مع هذه الأنا أنني أحببت الفكرة و ظاهرها و لم يصب سهمها قلبي نعم مثخنة روحي ولكنها بوهم واهٍ مفلس كإفلاسي لست انتمي لاحد ولا احد ينتمي لي فكلنا بنهاية المطاف نعود للتراب وكأن الروح حين تغادرنا وتحلق للسماء تنفي ارتباطها بالارض وتثبت صك انتمائها لموطن الجنة ...
يا صديقي
لم أكن يوما عابثة و لم اطلق ليداي عنان الثرثرة الواهية ... و لم أتلمس القلوب لانتمي لقلب لا انتماء لي اليه ولكنها تعتيمة خائبة أرخت هدب الوهم طويلا فاستطال ... وحين وخزها الجدب أدركت ما بها