إليكَ خطّي وروحاً اودِعَت فيه
أتاكَ شوقاً وذاكَ الدّربُ يطويه
أودَعتُهُ الصدقَ والإخلاصَ أفئِدةً
يستنطِقُ الوُدّ يحكيني ويحكيه
أسرَجتُهُ الصبحَ ترياقاً لذي أملٍ
الصبحُ ولّى وشوقي كامنٌ فيه
فلتحتويكَ عيونُ الصّبِّ حانيةً
يا لهفَ قلبي فما عادت تُواريه
مداده الروحُ حِبراً لستُ أسكُبُه
وإنّما الروحُ بالآمال ترويه
خِضابهُ من شفيف الودّ مُنعَرِجٌ
يأتيكَ هَوناً لتحوي ساكناً فيه
إليكَ روحي وذاكَ الحبرُ تسكُنُه
أودِعه عينيكَ عهدُ الحب يحميه