سأخْبركِ شئياً
إصْبحتُ مؤمناً بأنّ تِلكَ الأرواحُ التِي إلْتقتْ فِي عالمِ الأزلْ
هِي الْتِي ظلّت تبحثُ عن تلكَ الروحُ التِي أحبّتها وتَحِنُّ إليها حَنينَ الضَامئُ للمآءِ
وإنْ سَكنتْ تِلكَ الروح جَسَدْ
وأوجعهَا قَيدُ الْجسَدْ
ستتمردُ على الجسد
فالجسد مادة والروحُ شفافةُ تبحثُ عن الحرية وتكرهُ الحبسَ بينَ كتلةٍ فانيةٍ وهَي باقية
وللروحِ فلسفةٌ تختلفُ جداً عنْ حساباتِ واقعِ الأجسادِ تِلكَ التِي أصبحتْ قَيداً على تِلكَ الرُوحِ المُحَلّقةِ في عوالمَ الملكوت اللامتناهِي ..