قَايد الحَرْبي:
أُحِبّه وهُو بِمَثَابَة ِ الأخْ عِنْدي ، وبِرَغْم اخْتِلافِي مَعَه إلى دَرَجَة ٍ وصَلَت فِي يَوم ٍ مِن الأيّام لِلْخِلاف ، إلاّ أنّني أجِد ُ نَفسي ضَعِيْفَا ً أمَامَ حُبّي لَه
هَذا الإنْسَان مَن يَعْرِفَه عَن قُرْب يُدْرِك ُ أنّ إنْسَانِيّته رَحْبَه جِدّا ً
كَثِيْرَا ً مَاأجِد ُ نَفسِي غَيْر مُتّفِقَا ً مَعَه فِي بَعْض ِ الرّؤى ، ومَع هَذا أُعْجَب كَثِيْرَا ً بِه ِ وهُو يَتَقبّل ُ النّقَاش بِصَدْر ٍ رَحْب
بَقِي أنْ أقُول:
قَايِد الحَرْبي هُو مَن أحيَا-بَعد الله- عَبْدالله العُويْمر وأعَاد لَه رُوحَه وثِقَتَه فِي الآخَرِيْن فِي زَمَن ٍ مَضى!
أُدْرِك ُ أنّ الكَثِيْر لَن يَقُول هَذا لَو كَان فِي مَكانِي ، ولَكِنّي أجِد أن اْحْتِرَامِي لِنَفْسِي يَكْمُن فِي ذِكْر مَاقَدّمَه الآخَر لِي