.
.
.
كَبْسُولَة [5] :
يِجي بكره
وتو الأمس
- حَشر أنفَه - ولا عدى ,
وقف حده ولا أجدى
وإذا ما طَالنِي لُقمة
ولا نثرني الباقي
بقُول :
إن البقى [ لله ]
والثاني : عجين يباس ,
حتى الصبح في وجْهِي
هتك ثغره
........وكَاثرني
على صدره
رغيف
وقطعةً لـ أيتام ,
وجاني هالقدر يبكي
وانا اتْساءل :
الهي ليه أنا أبكي ؟
وتحتار الـ[متى] وأبكي
وليه يكون آخره إنتِ ؟
وكان أول بكاه [ آنا ]
وأنا أصلاً :
ضرير أنفاس ,
ياطيره
كنت حناءه
كنيسة زعفرانه
[ تَشْكِيلَها ]
يشكي / لي
......وكِنت أشكي لي ,
من متى ؟!
ذبح طيري
وناداني ب: يا [ آنا ]
ترى هـ الـ إنتِ هِي آنا
و’’َفاسي’’
وغيرك خيزرانه
ترى ياخي ,
خر الماء
وَهذي الزاء :
زُول المَاء
وَالراء :
شهقة غريبٍ في مكانه ,
ويامكانه ..
من متى
صب في نحري فنجانه ؟
وقال بهمس : هذي إرجوانه
لو تشميها
زجاجتها :
بياض الورد
وإنتِ [ الجيم ] وإنتِ الآه
ونجي أنا وَ إنتِ مثل : - إراجوانة -
وآآآآهي
زفرة دُخونك ,
والدُخن
لملم طواحينه
وعيّا لا يخُونك
هُو يقُول وياااااااااهِي تقُول ,
وفي عيني منه
عصفورةً ثكلى
تَنَهُد / يدها
هدّه
وهدّه
وأتعبني
ربك فمْي
وسقيت أعشاشها [ مني ]
و- يسقيها -
معه !
.
.
.