اقتباس:
في حدود الساعة الثانية عشرة ظهراً.. وصل مقر الشرطة بلاغاً غاضباً من مؤذن جامع , بأن ثمة كرتوناً خلف الجامع به أكوام جثث عارية مغطاة بأوراق مصحف
|
...
وكَما القَلب الحي الذي ما فتىء أن ينبض بـ إضطراب ، ويُخرج يده اليُمنى لـ يلف بها أفواهنا الفاغره عَجباً ، كَلما إستدارت النظرات حول كَومة شارع وثلاث فتيات
غيّبهن الفقر بين المزابل وعلى الأرصفة الحارقة ،
و [ يأتي الفقراء ويسرقوا الفقيرة مالا تَملك غَيره ، ]
نهلة محمد ،
أسلوبكِ في كتابة القصة القصيرة ،
راقي جِداً
وتقمص لـ أفكار الفتيات بـ شكل جَميل
إلى أن أوصلتنا إلى نهاية لا بعيدة عن الواقع ،
أنتي قريبة جِداً لـ المجتمع ،
بـ شكل صادق ، دون تَرفع ،
وهذا يُحسب لـ كاتبة بـ حجمكِ
أنا هُنا أتعلم ،
أما الآن / فـ دعيني أعاود القراءة