وعادَ بعدَ سكونِ بركانِ الغضبِ الذي اجتاحَ روعهُ إلى كنّاشتهِ الأخيرةِ، لكي ينتشلها من بين الكنانيشِ !
فهيَ بصدقٍ لا تستحقّ أن توضع في رفوفِ النسيانِ.
احتضنها واصطحبها إلى حيثُ يقضي معظم أوقاتهِ مع نفسهِ، إلى سريرهِ.
ليتوسّدهَا دونَ أن يفتحَها، فإنَّ فتحها باتَ مُؤذنًا بضياعِها !!