اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نازك
؛
؛
يحدوني التوقُ الدائم لهذي الرياض برغم ربكة تفاصيل الحياة وتغيبها القسري،
إلّا أن الروح ترتوي مِن نميرِهذا البيان و سحرهِ،
لله درُّك يامرآتي ؛
كم إنتِ كريمةٌ و شفيفة، إذ يأتي عزفُك مُتّسِقاً ومقامُ وجع الوتر مِنّي !
قرأتُها بدمعي، بل أخالُني حفظتها من فرط مكوثي مُذ لحظة التدوين ،
وسأعود كلما لجمني الصمتُ وخذلني الصوت !
؛
؛
نحنُ مُتونُ قَصيدةٍ مبتورَةُ الشّطرِ
ومَكلومٌ بِها صَدرُ الحَنينِ
وخَطوُها .. تَعَبٌ يَطول
كثيرُ محبتي وخالص الدعاء
|
ويُربِكني الكمُّ الماطِر من محبتك يا قريبة
تعلمين أنَّ لا انعِكاسَ يُشبِهُني كماكِ
وكم أحبك هُطولَك، ولهُ أكونُ دوماً على قامِ انتِظارٍ شَغوف
ريحانَةٌ أنت في القلب لا يَبورُ عِطرها
أحبك جداً وجداً يا مرآتي الشفيفة