../ وبَعد قصفٍ يامُحمّد
..تَبْتسم الْمَنافِي وتُشرّع صَدْرها ..ويجرُّ الْوَطن وجوه الأطفال نَحْوها ..
لَيْس للدماء أصَابِع تُعِيدها ..ولا حتّى للشَّجر ظلالٌ تَحْمِي الْخُطى مِن صَفعِ الشَّمس ..
حُزنٌ شَديد اللكنة ..
وَحِكايةٌ ..تَغْمُر الْشّارِع والْنَفس بالشِّتاء ,
دائماً مُورقٌ
وَ دائماً ما تترك فِطْرة الْرَبيع
تنْضُج باختلافٍ خَلْفك ,