تمضي اللحظات أبطأ من تصوري
وينعقد مع حلول المساء خيط وجع آخر
ليتناثر صباح اليوم التالي أشلاء تدمي أعماقي
أتلو آيات الحنين و أردد قصائد الفقد
لعلي أرمم هذا الحزن بفرح وليد
و لا شيء
تبقى يداي معلقتان بين السماء و الأرض
لا القبر ضمها و لا السماء قبلت تحليقها
قبلت الأماني و أرسلتها للنجوم
و لقلبه الندي