اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إبراهيم آل لبّاد
ماجد العيد.
هذا الاسم يكفي أن نكتبه هكذا،
فهو يُعرِف عن نفسه بنفسه،
شِعرٌ و وريشة.
|
بوركت أيّها الأدميرال ودام نورك حاضِراً يا طيب
هو ماجد العيد الراقي المِعطاء
من سَكبِ يَراعِهِ الشفيف :
موجود ..
مئ2F ..
مثل الغياب ..
مثل الرحيل بْلا إياب ..
مثل البعيد من النداء ..
و مثل القريب من السحاب ..
موجود ..
مثل السراب ..
مثله و أنا الصادق ..
مثله و هو الكذاب ..
أغيـبـنـي لا شـــك أشــتــاق بـعـضــي ساعـة آتمنـانـي عـلـى طـرقـة الـبـاب
يفـز عـن صـوت القراطـيـس نبـضـي حـتـى آتشكلـنـي عـلـى هـيـئـة كـتــاب
قـم قلّـب أوراقـي و لا سـرّ و أفـضـي و تبوح لك بُكْم الورق حكي و ارتـاب
يـا ليـت لـي قَسْـمٍ مـن الحلـم يـرضـي علـى يديـن الجَـهْـد و العـمـر ينـسـاب
يـتـوه فـيـنـي طـفــل أعـيــاه ركـضــي و يا ليت له طاري من الذكر و يجاب
أربع و لا ومضـي غـدا مثـل ومضـي لا الشمس فزّاعة و لا حولي أصحاب
فـي غربتـي يـا تـارك الوقـت يقـضـي نفضـت يدّينـي حسـر طـاحـوا أقــراب
تمـرّنـي العـبـرة و لا طــرف يـغـضـي و تصـدّ مثـل الوقـت و الوقـت كــذاب
عـذراء تميـل الشمـس نـيـران تلـظـي و شيـخٍ يـزمّ العمـر مـا شـاف طــلاّب
سـال الشقـاء لا سـاق تحملـه يمضـي هبّـوا علـى صـدره يبـي يزفـر عـتـاب
حتى تهاوى الليل و وأوقفـت فرضـي و طحـت ساجـد فتّـتـت دعــوة رقــاب
يـا و الله الـلـي نـاثـر الكـحـل محـظـي عـلـى عيـونـه يـوقـد النـجـم و يــذاب
طال السهر مدري متـى الليـل يقضـي و العزلة اللي باعدت غيـري أسـراب
اللـي عرفتـه حَسْـب رايـي و فـرضـي إني قفلت الباب و أثـري وراء البـاب
موجود ..
مثل الغياب ..
مثل الرحيل بْلا إياب ..
مثل البعيد من النداء ..
و مثل القريب من السحاب ..
موعود ..
وصاحبي كذاب ..
ومن تصاميمه الرائِعة :
حفظه الله أينما كان