اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إبراهيم آل لبّاد
المريض بلا عينيكِ [ جعل آفاق النظر إليها حياة ]
المتسرب في عروق يديكِ [ أسهب بمفردتين وكأن الوريد هنا نابضا وجدا ]
[ زيدون السرّاج ]
لمثل هذا البوح نرتوي وأيّما ارتواء.
تحياتي
|
بورِكت أخي إبراهيم
وطوبى لقِراءَةٍ سُقياها فِكرك وذائِقَتك
السراج " زيدون السراج "
من جميل ما علّقه جِدار النثر الأدبي :
أنا دائما أحتاج إلى شيئين، أنتِ والنوم،
أما أنتِ فلكي أعيشك كل يوم، وأما النوم، فلكي أحلم بك بين الصحوتين.
منذ التقينا والشوق يتهدج في حضرتك، لا نكاد نبتعد إلا وأرتعد،
أجوب اليباس لكي أعود بخضرتك.
أنا الكائن المحتاج إليك، المريض بلا عينيك، المتسرب في عروق يديك،
لا أهنأ إلا بك، ولا أعيش سوى بك،
ظمآن يرى في عينيك غيمتين، وفي وجنتيك بحيرتين.
همسة/
حبيبتي،،
شببنا سوية، وسنشيخ سوية،
ونعيش قصة الحب الخالدة،
قولي لهم فليشتروا لنا عكازتين وسبحتين،
وليرسموا لنا لوحة واحدة.
حَفِظه الله أيْنما كان