[صالح العرجان]

كثيراً ما نرا العامة يتداولون هموم المعيشة عند محطات الإنتظار

نسمع صوت الفقر ينعني كرامة الحياة في محيط التعامل البشري

هنا نافذة تطل على الوقت ما قبل وصول [ الأوتوبيس ]


****



أنت سمعت العرض الجديد

لا وش السالفة

حرام عليك كان بيفوتك فرصة تحقيق حلمك بتنمية مشروع العمر

كيف وشلون أتكلم !

هذا طال عمرك البنك معطي تسهيل جديد يتيح لك فرصة الحصول على قرض جديد ( مؤجل )


طيب ما كانوا رافضين قبل فترة وش الجديد !

أنت وش فيك ترا ما احد طاقك على يدك

بس أنت مو ملاحظ شئ غريب قبل لا تتسرع وتصربعنا معاك

أيييييييه بدينا فلسفة قوووووول وش اللي تشوفه أنت ما نشوفة حنا !!

ما تلاحظ أنه في عز ما كان الوضع الإقتصادي يعيش بحبوحة من أمره ما كنا نشوف أحد
يشتري أو يفكر بالصرف من أجل الرفاهية على عكس الوضع الحالي
الكل يشتري يجدد ولا كأن فيه مصيبة بالعالم أسمها وضع إقتصادي داج
اللي يشوف وضعنا يقول هذا شعب ما يهزه ريح ما يدري أن أكثر جيوبنا يملأها الريح
كيف تبي تقنع أحد يناقشك أنه في أزمه وهو رايح يشتري سياره جديده بس عشان
البنك عطاه موافقة على قرض إضافي يضمن به مستوى دخله ويهد بيت وأسره لا ذنب
لهم

مسئولية صعبه لو فكرنا نصارح الواقع بموضوعية