ما زلتُ أقرأُ الجريدةَ ذاتها؛
مُبتدئةً -كما عوَّدتَني- بالصَّفحة الأخيرة،
وأرتشفُ -وحدي- فنجانيّ قهوتنا كل صباح،
أشعلُ (سيجارتكَ)، وأُطفِئُها -كعادتكَ- في صحن فنجانكَ،
وأقلبُ فنجاني في صحنه، دون أنْ أقرأَ -كعادتي- حظّي،
هذه المرة، سَأُدهشُ قلبي، وأُباغتُ حظّي؛
سَأُطفئُ (سيجارتكَ) في صحن فنجاني، وأقلبُ فنجاني في صحن فنجانكَ،
فلربما،
ربما
تغيَّرَ حظّي معكَ! أو انطفأ في قلبي حُبُّكَ!.