((عادي ، عادي ، عادي )) ..صدىً لـ هَذه الكَلمَة ،،
رَباه ـ كَيف تشكل هذا الصوت في جوفي ..!!
رُغم أنه بلا حواجر ولا أسقف ، كـ صحراء هو .
و
المَوت ، فَاغر فَاه
يَلفظنا القَدر فِيه وَاحداً تلو الآخر ، فَـ نَحن لا نَأبه بـ الحياة ، إلى الحدِ الذي لا نَأبه فِيه بالمَوت ،
ومَهما كُنا ضُعفاء لـ الغَاية ، فـ مِن غَاية الضَعف نَستمد القُوة ..
والقُوة ، تَختزل لها مَفهوماً بـ مقياسٍ مؤمن ..
كـ قُوة القَلب الذي تُصلي أَوردته ، فِي اللحظة التِي يَمتَص المَوت فِيها شِريان مُبتسم
وتَبكي بَقاياه ، ولكِنها لا تَتَوقف عَن العَمل ..
مِن أَجل الحَياة فَقط
_