حسين الحَوالي ..
مُنذ عهد الشِّعر وأنت تُقيم بين الجمال وجُرم الكِتابة
كُلما خامرنا حَرفُك الرّهيد ..
أيقنتُ أننا نستَكينُ تحت موجَةِ غيمةٍ بيضاء
يَعرفُ المَطرُ فيها مواضِع سجًودِه
ننتَظِرُهُ ونستسقيه
ونُوقِنُ أن العشب والكلأ على إثره
[ المَصير ]
إصباحٌ تجلّى بين كَفيك
وصوتٌ مُبلّلٌ بالضوء
شاهق ../ وتُجاوِر القمر
.
.