اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد السويحي
مرحبابك
كثر ماسولفت لطيوف الكتابة
في غيابك
قبل يخذلك الفجر ويـعيش صبحك
في ضبابه
حاول انك
تبني اصروح الغرابه
بالغرابه
انسج حروفك سحابه
وانهمر نور وتجلي
بلل اطراف الرتابه
المسافه بين نجم وبين نجم
ونجم ثاني
واضحه بكل المعاني
جيت من غيهب ظنون الوقت متلحف نقائي
في ردائي
وانت تكتب من غوايات الهوى
مليون فكره
وانت تشطب من مدارات العنى
مجنون فكره
وانت شايف
قبلك اللي
أشعل سراجه لليل الحالمين
قال غنوا
قال جِنوا
قال هذا بحركم والمركب الراسي بشطه
بسّ مره حرروا قيده ولرياح العلا فلوا شراعه !
كان صادق في طباعه
كانت آماله كبيره
لكن الواقع أناني
ياخساره
اترك الابواب في حكم الإفاقه
انت تدري
لو تنادي رد لك قلبي صدى صوتك
( صداقه )
مرحبا مليون مره
بالأناقه
في الصداقة
|
مرحبابك
شمس ما حاكت
من الغيمه لحاف
نورها ما يوم خاف
زينّت بخيوطها ثوب الربيع
من عزّف نزفه
على اوتار الجفاف
قادر انه ينزف بعزفه
ويبلل صفحته
لا تشيل اي هم
او تقلق
على مسجون
(
شاف السجن شاسع
والفضا الواسع سجن
)
لا تشيل اي هم
دامه
صاحبك يشبه نقاءك
يلتفت ...
ياخذ من المعنى جماله
وبعد ما طوّل بامعانه
فُـتن
لو حسبنا ما كتبنا
عشنا في صفحاتنا
نبحث عن اللي
قبل لا نكتبه
غافلنا وكتبنا
ما بغينا اللي بغينا
بين وعي وبين غي
الهوى يبحث عن اللاشي
كوّن منه شي
لو غدى المسكون ساكن
كيف تتحرك اماكن
في ثباته قلت اخلي الروح ترحل
بنفصال وبنفصام
شي اقرب مـ الموده للخصام
لو تحرر من ايديك اللي ملكته
تنزعه من يدك بيدك لجل يصبح بيدك
والحقيقه
لا تشيل اي هم
دامه
صاحبك يشبه نقاءك
يلتفت ...
ياخذ .. من المعنى جماله
وبعد ما طوّل بامعانه
تغشّاه الـ حِــزن
غابوا من كانوا حياته
ولا لقى الا هناك
لا عزا له غير انه
ألّلقى لازال باقي
ولو درينا وش (هناك)
حيث لا شي للزّوال
شي ما صاغه خيال
ولا خطر لحظة ببال
الوجود اللي حصل
ما كان الاّ للّقى
العزا واجب على الباقي هنا
هذي الهِنا ..!
عظم الله اجرنا
عظم الله اجرنا